قبل كم يوم أعلنت شركة أبل عن أرباح صافية بلغت خلال الربع الأول 13.06 مليار دولار أو 13.87دولاراً للسهم مقارنة مع متوسط توقعات السوق البالغ 10.16 دولارات للسهم.
وتجاوزت نتائج “أبل” في الربع الأول من سنتها المالية توقعات السوق مدعومة بمبيعات تكاد تكون غير مسبوقة لأجهزة آي فون وآي باد مما دفع سهم الشركة للقفز 8%. وكانت نتائج أبل دون المتوقع في الربع السابق في إحدى المرات النادرة مما أثار قلق المستثمرين من أن تكون في طريقها لفترة من النمو البطيء.
وارتفعت مبيعات الشركة إلى المثلين عن مستواها قبل عام لتبلغ 37.04 مليون جهاز من منتجها الرئيسي آي فون و15.43 مليون آي باد لوحي وتجاوزت بسهولة توقعات مرتفعة بالفعل لمبيعات قوية في موسم العطلات.
وساعد ذلك على تضخم حيازاتها من السيولة والأوراق المالية إلى نحو 100 مليار دولار. وزادت مبيعات آي فون بنسبة 128% عن الربع الأول من العام المالي الماضي في حين زادت مبيعات آي باد بنسبة 111% خلال الفترة نفسها.
وطبعاً هدأت النتائج المخاوف بشأن قدرة الرئيس التنفيذي الجديد تيم كوك على قيادة الشركة التي حولها ستيف جوبز مؤسسها ورئيسها الذي رحل في أكتوبر الماضي من مشروع صغير إلى شركة رائدة عالمية. وهذا أول ربع كامل للشركة بدون مؤسسها الأسطوري. وققز سهم الشركة 8% إلى حوالي 452 دولاراً اثر اعلان النتائج.
وكان السهم الذي سجل سعراً قياسياً عند 427.75 دولاراً في وقت سابق من الشهر قد أغلق عند 420.41 دولاراً. وأعلنت الشركة أيضاً توقعات أعلى من تقديرات المحللين لنتائجها في الربع الثاني من سنتها المالية. وتتوقع الشركة ايرادات قدرها نحو 32.5 مليار دولار وتراجع نصيب السهم من الأرباح إلى 8.50 دولارات. وتوقع محللون في وول ستريت أن تحقق الشركة أرباحاً بواقع 8.04 دولارات للسهم وايرادات قدرها 32.1 مليار دولار في الربع الثاني.
وهنا قال “تيم كوك” الرئيس التنفيذي لشركة آبل: نحن سعداء للغاية بنتائجنا المتميزة وبتحطيم الأرقام القياسية لمبيعات آي فون وآي باد وماك التي أعطت قوة دفع قوية لآبل وبصورة لا تصدق ولدينا مجموعة من المنتجات الجديدة المدهشة في الطريق إلى الأسواق. وأظهرت بيانات اقتصادية أن شركة آبل كانت أكبر مشتر للرقائق الإلكترونية في العالم العام الماضي .حيث أنفقت 17.3 مليار دولار لشراء هذه الرقائق اللازمة لتشغيل أجهزة آي باد وآي فون وماك التي تنتجها.
قريتو الخبر وكانت النتايج مذهلة .. بس أنا برأيي أنو كل هالنتايج كانت بسبب وفاة ستيف جوبز .. وكمان أنا مع نظرية أنو الوصول لهانتيجة يعقبها الهبوط مثل الدولة العثمانية يوم كان أوجها في فترة السلطان سليمان ومن بعدها بدأت بالإضمحلال .. وهذا اللي راح يصير لشركة أبل .. هذا هو التوجه وكلها كم سنة وراح تبدأ مرحلة الإضمحلال .. لأن مافيه شي يدوم .. ما عقب شركة كوداك اللي أعلنت إفلاسها .. وإلا شركة نوكيا اللي قاعده تفاوق ورهانها الأخير على ويندوز فون ..
بالفعل اغلب الشركات والمؤسسات الكبيره ياهلا ماتستمر على تفوقها وعلو كعبها .. وخير مثال قلتيه نوكيا .. نفس الشي كانون وابل الآن مسيطرين على السوق ولكن ماتوقع تطول سيطرتهم ..
مافيه الا شي واحد او اثنين يستمر على تفوقه .. الهلال وبرشلونه <اندزلع بسس
صادق ياسلوم ,, وهذا اللي أتكلم عنه ..
تراني اغتثيت لأن أنا عندي نظرية أقول لين صار الشخص يشجع الهلال وكمان برشلونه .. هذا ما منه نفع هههههههه 🙂