قريت البارح في جريدة البيان إن بلدية دبي قامت بإعادة تسمية جميع الشوارع الرئيسة في الامارة و50 % من الشوارع الفرعية ومن المتوقع الانتهاء من تركيب جميع اللوحات خلال منتصف العام 2015.
واللي فيها تم استبدال الأرقام بأسماء محلية من وحي البيئة الاماراتية، واللي تضمنتأكثر من 6000 اسم لمختلف الشوارع و بالتنسيق مع البلدية وهيئة الطرق والمواصلات في دبي.
وكمان صار فيه تسمية للمناطق مثل لندن بالضبط يعني مثلاً قطاع جميرا، قطاع زعبيل، قطاع جبل علي، وغيرها .. والحلو إن كل منطقة تم تمييزها بلون وشعار له صلة بطبيعة المنطقة مثلا جميرا هي المنطقة البحرية لونها صار أزرق والشعار موجة بحر والأسماء بتكون من مفردات البيئة البحرية، مثل السفن وأنواعها ومكوناتها وأسماء الأسماك ومغاصات اللؤلؤ وأنواع الرياح والأهوية المختلفة التي تضرب المناطق الساحلية، كذلك تم إحياء بعض المفردات الخاصة بالكواكب والنجوم بهدف ربط المسميات بتلك المناطق وطبيعتها، حتى عندما يتم تداولها بين السكان يسهل تحديد مواقعها والوصول إليها، فكل شارع يُسمى بما له علاقة بالبيئة البحرية كالسفن والأسماك هو حتماً يرتبط بشارع جميرا الرئيسي ويتفرع منه، لافتاً إلى اتباع المبدأ ذاته فيما يتعلق بتسمية شوارع المناطق الأخرى.
أما المناطق القديمة في دبي ارتبطت بنوع معين من النخيل، أو الآبار أو الحرف القديمة، مثل منطقة الوحيدة التي يُقال إنها سميت على نخلة وحيدة، أو الضغاية في ديرة حيث كان الصيادون يصيدون نوعا معينا من الأسماك ويفتحون شباكهم في تلك المنطقة.
وفي القوز مسميات المواد الخام المستخدمة في معظم الصناعات، مثل شارع الرصاص وشارع الحديد وشارع الحجر، أما الشوارع المتصلة بمناطق سكنية مثل أم سقيم فتتخذ صفة رموزها القديمة، ومثال على ذلك شارع المنارة، الذي سُمي على مسجد أبو منارة وهو أحد أقدم المساجد في تلك المنطقة، كذلك الأمر بالنسبة لشارع أم الشيف، الذي يربط شارع الشيخ زايد بمنطقة أم الشيف والتي سُميت نسبة إلى مجلس غرفة أم الشيف الصيفي للمغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.
وفي منطقة سوق ديرة القديم مسميات محلية اتخذت طبيعة السلع المباعة فيها، مثل سوق السلاح وسوق الأدوية وسوق المناظر وسوق المعدن وغيرها وستبقى كما هي متداولة بين الناس، وسيعمل المشروع على تدوينها وتثبيتها في الأذهان، وبلا شك تمنح تلك الأسماء المكان هويته وخصوصيته التي تمتع بها كمركز تجاري مميز على ضفاف الخور.
وطبعا هذا النظام الجديد له ميزات كبيرة وبيجعل الوصول لأي جهة في المدينة بمنتهي السهولة وبيخدم كثير من الجهات مثل خدمات البريد، والشرطة، والمرور ووصول سيارات الطوارئ مثل سيارات الإسعاف، وسيارات الإطفاء، وسيارات الأجرة، بدون تأخير، والتوزيع البريدي الفعال لتسليم البعائث البريدية والطرود محل الإقامة، والتغلب على فقد البضائع والرسائل المعنونة بطريقة خاطئة وغيرها من القطاعات المهمة.
والنظام الجديد بيكون مرة مفيد لتطبيق مكاني لأنه بيكون من السهولة تحديد أي موقع على الخارطة بدقة وإمكانية الوصول إليها باستخدام التطبيق اللي اعلنت عنه البلدية قبل فترة.
شي حلو بس اتمنى هالشي يشمل كل المناطق….يعني جميرا مثلاً صار لهم فتره مغيرين اسماء الشوارع الداخلية فيمكن التغير بيكون في شكل اللوحات….
بس منطقه مثل البرشاء مثلاً كله الشوارع ارقام لو تدلين احد صعب يدل والشخص يضيع فيها…