ستايل

بسام فتوح، هالة عجم و فادي قطايا .. نعم للجمال الطبيعي .. لا لعمليات التجميل

شكل اللبنانيين حامت كبودهم من كثر عمليات التجميل وعشان كذا خبراء التجميل بسام فتوح، هالة عجم وفادي قطايا أطلاقوا حملة في لبنان تحت عنوان “معا للجمال الطبيعي – Together for natural beauty” ويقولون إن عمليات التجميل غيرت من ثقافة الجمال وخلقت هوية جديدة متضاربة مع الأصلية ! وكمان خلت كل النساء يتشابهون وملامحهم وحده واصطناعية. يعني هم يبغون يحدون من إنتشار علميات التجميل اللي من غير سنع واللي بعضها تسبب في تشويه الجمال بدال ما تحسنه يعني لا بأس بعمليات التجميل التصحيحية اللي تستهدف تجميل المظهر وتزيد الثقة بالنفس وبين هوس عمليات التجميل اللي تغير ملامح الوجه وتخفي تعابيره.

يعني الجماعه استاذو من كبر الشفايف اللي بتنفجر من كبرها ومن الخدود المتفخه والحواجب المرفوعة والرموش المثبته ، وكمان يقولون إن الفنانات سبب في إنتشار عمليات التجميل .. بس الفنانات يتوقفون في الوقت المناسب بس البنات اللي يقلدونهم يتمادون الين ما توصل المواصيل لدرجة خطيرة. وخصوصا مع الغش اللي حصل من الشركة الفرنسية اللي استخدمت السليكون اللي يستخدمونه في البناء في صدور النساء.
وهم يشوفون أنو الوضع النفسي للنساء هو اللي خلاهم يصيرون أسرى لعمليات التجميل بسبب الغيره وعدم الثقة بالنفس أو ممكن إرضاء للزوج.
والشي اللي كمان خلاهم يقومون بالحملة كثرة الأخطاء التجميلية اللي تؤدي إلى التشوهات أحياناً. وكمان بعض الأشخاص إنعدم فيهم الضمير تعدوا على المهنة بهدف كسب المال وتسببوا في كوارث لأنهم حقنوا النساء بمواد ضارة.
ويقولون أنو من المهم جدا أن تحب المرأة العربية نفسها وتكون أكثر ثقة بدال ما تقارن نفسها بغيرها، حسب راي القائمين على الحملة اللي ينصحون بعدم استعمال كريمات تبييض البشرة التي أصبحت منتشرة، لأن البشرة السمراء لا تقل جمالا عن البيضاء.
وهذي الحملة بتعتمد على الإعلام الذي يساهم كمان في الترويج لفتيات مثاليات الشكل وهذا الشي متناقض لأن عندما تتصدر صورة فنانة بالغة الجمال غلاف مجلة، فتحملها المرأة إلى إخصائي التجميل لأنها تريد أن تكون مثلها، فلازم يتم الشرح لها أن الصورة خضعت للتعديل والفوتوشوب، وكمان لازم أخبارها بأن عمل الفنانة يتطلب منها أن تكون بشكل معين، لا ينطبق على سيدة المجتمع أو الأم.
وإن الرجال يفضلون النساء البسيطات الواثقات في أنفسهن أكثر، ربما تلفتهم امرأة مغرية (بصدر كبير وشفتين ممتلئتين)، ولكنه يكون إعجابا مؤقتا، لأنهم عندما يفكرون بالزواج يبحثون عن امرأة بمواصفات مختلفة”. وهذا هو الكلام اللي لازم ينقال لأي فتاة تبغى تعمل تجميل تقلد فيه فنانة مشهورة.
ويقولون أن ممكن بالمكياج إخفاء العيوب أو ممكن عمليات تجميل بس بدون مبالغة وعشوائية. وأنو جوليا روبرتس مثلا، لم تخفف (حنكها) على الرغم من أن عينيها صغيرتان وغائرتان، وعلى الرغم من أنها لا تخضع لمقاييس الجمال المتعارف عليها، فإنها تعتبر من أجمل نساء العالم.
وهم يطالبون بالجمال (المهذب) اللي ما يخدش العين – لأن هناك جمالا (بلا تهذيب) سببه العشوائية في عمليات التجميل – الماكياج والتسريحة.

مقالات ذات صلة